أكد التقرير العقاري الشهري لمجموعة صك القابضة أن قطر تظل الأقل تأثراً بحالة الركود الذي تشهده دول العالم، ولاسيما الدول البترولية بفعل الانكماش، وذلك يرجع إلى تمسك الحكومة بمواصلة الانفاق على المشاريع الرئيسية الكبرى وخاصة مشاريع البنية التحتية، والأخرى التي تتعلق بالتحضيرات لاستضافة كأس العالم 2022، مشيراً إلى أن الملف العقاري يدار بحكمة من قبل الجهات المعنية بالدولة، مما أبطأ حدة الأزمة وقلل من الخسائر وأشاع حالة من الثقة والتفاؤل بمستقبل القطاع العقاري وبعودة قريبة للانتعاش، ليؤكد على مقولة «العقار قد يمرض لكنه لا يموت»، وأن العقار وإن مرض في قطر فهناك من يسهر على تعافيه، وهو ما يؤكد بأن شهية المستثمرين العقاريين بخير، ويدعم ذلك تقرير مجموعة بنك قطر الوطني الصادر مؤخراً، والذي أكد على أن الاستثمار الحكومي لا يزال يجتذب العمالة إلى قطر، مما يعزز الحاجة إلى عدة خدمات ويتسبب في زيادة الطلب الكلي في الاقتصاد، والسكن جزء مركزي في حاجات هذه الفئة لاسيما وأن بيانات السكان المأخوذة من شهر ديسمبر 2016 تظهر نمواً سنوياً في عدد السكان بنسبة 7.3%.

44_1_1.jpg