كشف عزيز بوسلامتي، مدير معرض العقار والبناء بطنجة (سيموب)، في ندوةٍ صحافية مساء اليوم الاثنين بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، الجديدَ الذي سيحمله المعرض في نسخته الثانية هذا العام التي ستنظم من 13 إلى 16 يوليوز الجاري.

وأورد بوسلامتي أن نسخة هذه السنة من المعرض ستعرف تنظيم ندوات كبرى بحضور وإشراف ثلاث وزارات هي وزارة السكنى والتعمير، وزارة الطاقة والمعاد والتنمية المستدامة، ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.

وفي إطار توجّه يسعى إلى جعل المعرض وطنيا مستقبلا، قال بوسلامتي إن "سيموب" سيستضيف هذه السنة مدينتين هما زناتة والناظور، إضافة إلى الشرافات القريبة من طنجة. 

tanger1.jpg

كشف عزيز بوسلامتي، مدير معرض العقار والبناء بطنجة (سيموب)، في ندوةٍ صحافية مساء اليوم الاثنين بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، الجديدَ الذي سيحمله المعرض في نسخته الثانية هذا العام التي ستنظم من 13 إلى 16 يوليوز الجاري.

وأورد بوسلامتي أن نسخة هذه السنة من المعرض ستعرف تنظيم ندوات كبرى بحضور وإشراف ثلاث وزارات هي وزارة السكنى والتعمير، وزارة الطاقة والمعاد والتنمية المستدامة، ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.

وفي إطار توجّه يسعى إلى جعل المعرض وطنيا مستقبلا، قال بوسلامتي إن "سيموب" سيستضيف هذه السنة مدينتين هما زناتة والناظور، إضافة إلى الشرافات القريبة من طنجة.

عيسى بن يعقوب، رئيس جمعية اتحاد المنعشين العقاريين، من جانبه، صرّح بأن توقيت المعرض هذه السنة مناسب جدا لكونه ينعقد في منتصف يوليوز حيث تتواجد الجالية بكثافة، "بينما، في المقابل، يعرف القطاع تعثرا وتراجعا في المبيعات، وبالتالي سيكون المعرض فرصة لإخراجه من الأزمة"، وفق تعبيره.

واعتبر المتحدث أن المعرض سيحقق فائدة كبيرة للزبائن والمشترين؛ وذلك من خلال إتاحة فرصة لقائهم بالمنعشين العقاريين مباشرة دون حاجة إلى التنقل والبحث، إضافة إلى إمكانية المقارنة بين المنتوجات في عين المكان.

وأضاف بن يعقوب أن "سيموب" سيكون مناسبة للقاءات بين رجال الأعمال أنفسهم من خلال الموائد المستديرة، التي سيتم خلالها تداول الإكراهات، والمحفزات، والآفاق، إضافة إلى طرق التمويل الجديدة بالنسبة للقطاع، خصوصا البنوك التشاركية التي ستدخل على الخط وستستقطب شريحة هامة من الزبائن. 

tanger2.jpg

من جهته، اعتبر عمر مورو، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة أن المعرض هو بمثابة تحدٍّ في ظل الظروف العصيبة التي يعرفها القطاع، إضافة إلى الفراغ القاتل في ما يخص المعارض الكبرى.

وعن القيمة المضافة للمعرض، أوضح مورو أنها ستتمثل في الموائد المستديرة التي سيؤطرها وزراء، إضافة إلى معالجة الإشكالات الحقيقية المتعلقة برخص البناء بشكل صريح من أجل الحدّ منها.

يذكر أن اللقاء انتهى بجولة للإعلاميين الحاضرين في ردهات القرية المخصصة للمعرض، التي اقتربت من الانتهاء بشكل كامل، في انتظار انطلاقته الرسمية يوم الخميس القادم.